الخميس، 23 سبتمبر 2010

تعرف على أ . محمد عبدالفتاح


الإسم :- محمد عبدالفتاح السيد
تاريخ الميلاد :- 17/2/1958م
المؤهل :- ليسانس أداب 1980م
الحالة الإجتماعية :- متزوج ويعول 4 أبناء
الوظيفة :- معلم خبير بدرجة مدير عام
محل الإقامة :- ميت يعيش – ميت غمر – دقهلية
الإنجازت :-
مشارك بجلسات الصلح بين الناس .
مساند بحد كبير في أعمال البر والخير من (كفالة يتيم – تيسير زواج – لجان زكاة) .
اقرأ المزيد

تعرف على أ. سهام الجمل


الإسم :- سهام عبداللطيف اليماني الجمل ( سهام الجمل )
الحالة الإجتماعية :- متزوجة ، 3 أبناء
العمل :- تعمل في مجال الترجمة – التدريب (دورات التنمية البشرية ) والدعوة الإسلامية – العمل الخيري – مع خبرة في مجال التعليم .

المؤهلات :-
  • ليسانس تربية لغة إنجليزي 1986م .
  • ليسانس آداب لغة إنجليزي 1988م .
  • دبلوم تربوي مناهج وطرق تدريس 1989م .
  • دبلوم تربوي تاريخ تربية 1990م .
  • دبلوم تربوي صحة نفسية 1991م .
  • دبلوم معهد إعداد دعاة للعلوم الشرعية 1995م .
  • دبلوم تدريب المدربين ( كلية التجارة ) 2006م .
  • دراسات عليا ماجستير في التربية الإسلامية .
الأنشطة : عضوة نشطة بالجمعيات الخيرية ومجالات العمل التطوعي .
اقرأ المزيد

السبت، 18 سبتمبر 2010

حضور د. متولي الشناوي و أ.محمد عبدالفتاح حفل تكريم أوائل الطلبة بقرية ميت أبو خالد

قامت الجمعية الشرعية بميت أبو خالد بتكريم الطلبة الأوائل من التعليم الأساسي الأزهري والعام ( ابتدائي وإعدادي وثانوي ) + التعليم الجامعي وقد بدأ الحفل  بكلمة الحفل ألقها فضيلة الأستاذ محمد عبد الفتاح المدرس بمدرسة ميت أبو خالد الثانوية بنين ومرشح الإخوان المسلمين لمجلس الشعب 2010 وقد تحدث فضيلته عن أهمية العلم وأن الإسلام من أول لحظة لفت أنظار المسلمين للعلم .. وأكد فضيلته على أن التفوق الدراسي طاعة لله كما أنه بر للوالدين .. وعلق أيضا فضيلته على أن العلم والتفوق هما سلاح المستقبل .. ثم اختتم فضيلته الكلمة بتوجيه الشباب الموجود للتفوق الدراسي وأيضا في الحياة العملية وأنه من جد وجد ومن زرع حصد .. ثم كلمة أخرى ألقاها فضيلة الدكتور متولي الشناوي مرشح الإخوان المسلمين لمجلس الشعب 2010 ، لقد أراد فضيلة الدكتور متولي نقل تجربة تفوقه للطلبة الحضوروفي نهاية كلمته أوصى الطلبة المتفوقين بضرورة التمسك بشرع الله وضرورة التقرب إلى الله وطاعته .. وفي نهاية الحفل تم توزيع الهدايا على المتفوقين وتكريمهم
اقرأ المزيد

الخميس، 16 سبتمبر 2010

د.علاء والحاج أسامة يهنئون أهالي ميت أبو خالد وجصفا بعيد الفطر


وبعد الإنتهاء من صلاة العيد قام د/ علاء سويلم " مرشح الإخوان على مقعد الفئات " والحاج أسامة إبراهيم " على مقعد العمال " بتهنئة الأهالي بعيد الفطر المبارك .. وأعلن الكثير من المصلين أثناء التهنئة بمساندتهم لـ د . علاء سويلم والحاج أسامة في إنتخابات مجلس الشعب القادمة ودعوا لهم بالتوفيق والسداد.

اقرأ المزيد

الأربعاء، 15 سبتمبر 2010

الحاج / أسامة إبراهيم في سطور


الإسم : أسامة محمد إبراهيم عبد الفتاح
السن : 50 سنة
محل الإقامة : قرية جصفا - ميت غمر - دقهلية
الوظيفة : معاش قوات مسلحة

المشاركات السياسية :
  • عضو مجلس محلي قرية عام 1992م المقعد الفردي
الإنجازات :
  • القيام على مشروع الصرف الصحي بالقرية
  • الحصول على سنترال آلى للقرية
  • تقوية شبكة الكهرباء بالقرية
  • المشاركة في لجان الصلح بالقرية
  • المشاركة في أعمال البر بالقرية ( كفالة يتيم - تيسير الزواج )


اقرأ المزيد

الثلاثاء، 7 سبتمبر 2010

حول شعار "الإسلام هو الحل" للدكتور/ محمد بديع

شعارٌ وفَّقنا الله لحمل أمانته، وهي ثقيلة كرمز جامع مانع أثناء الحملة الانتخابية، وهو يعبِّر عن مشروعنا أدق تعبير؛ ولكنه يحتاج إلى تفصيل لما أجمله وشروح لما تضمنه..

وابتداءً.. يجب تحرير المصطلح كما يقول العلماء؛ فما الإسلام الذي هو الحل؟
 سؤال قد يبدو غريبًا حتى على المسلمين أنفسهم، ولكن اعذرونا، فقد هُوجمنا بأسئلة أبسط ما يُقال عنها إنها عدم فهم لهذا الدين الرباني الشامل؛ لذلك احتاج النهار إلى دليل.
 الإسلام: ليس منهجًا بشريًّا، ولكنه منهج رباني أنزله مَنْ خلق النفس البشرية، ويعلم ما يصلح لها وما يصلحها ﴿أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14)﴾ (الملك).. وأستدرك فأقول: إن المقدس فيه هو العقيدة وأصول الشريعة والأخلاق والمعاملات.. أما الفروع فهي تسمح بتعدد الآراء والاجتهادات، بل والنيات حسب الظروف والأحوال الخاصة والعامة، وترحب بالصالح النافع من كل مصدر إسلامي أو غير إسلامي "الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها" كما قال صلى الله عليه وسلم، كذلك لا توجد قداسة أو عصمة لبشر مهما بلغت درجته في المسئولية الدينية أو الحكومية أو الرئاسية، وليس معنى الإسلام هو الحل أن نخلط الفروع بالأصول والثوابت بالمتغيرات "نثبت المتغير فيحدث الجمود " أو "تغير الثابت فيحدث التحلل من القواعد والقيم"، وهذا أكثر ما وقع فيه بعض الجماعات قديمًا وكثير من الإعلاميين والصحفيين حديثًا.
 وقد أوجزها وأجملها- وما أجملها- كلمة قالها الصحابي الجليل الحباب بن المنذر رضي الله عنه لمن هو خير مني ومنك ومن كل الرؤساء والزعماء والقادة (أهو منزل أنزلكه الله؟!) أي ثابت من الثوابت ليس مجالاً للرأي؟ (أم هو الرأي والحرب والمكيدة؟) أي متغير من المتغيرات يسمح فيه بالاجتهاد والاقتراح حسب ضوابط الأصول؛ فقال صلى الله عليه وسلم: "بل هو الرأي والحرب والمكيدة"، أي شجعه على إبداء الرأي الذي هو فعلاً قد جهَّزه وجاء بت- وهذه إيجابية ذاتية رائعة- وأذن ووافق على التعديل والتغيير ليكتمل التشريع بالتطبيق، وأمر بتنفيذه فورًا، وكان بفضل الله أحد أسباب النصر في غزوة بدر الكبرى.
 والذين يدَّعون بأن حكمَ الإسلام حكمُ حكومة دينية، كلام وزرائها مقدس، لا يقبلون نصيحة، ويرفعون في وجه كل مخالف لهم في الرأي سيفًا معنويًّا بأن كلامنا بالآية والحديث أي لا نقبل نصيحة ولا توجيهًا.. هؤلاء مخطئون أو متعمدون لا يخوِّفون غير المسلمين بل المسلمين أنفسهم؛ عن التحاكم لشرع الله الذي قال عنه رب العزة: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (65)﴾(النساء).
 هؤلاء قال الله عز وجل عنهم: ﴿أَفِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَن يَحِيفَ اللَّـهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئك هُمُ الظَّالِمُونَ (50)﴾ (النور)، أما الاجتهاد البشري فصوابٌ يحتمل الخطأ، أو حتى خطأ يحتمل الصواب.
 زاوية عدم الفهم الثانية عن الإسلام، فهي أنه كلما ذكر الحكم بالإسلام كمنهاج حياة يشمل مظاهر الحياة جميعًا؛ تبادر إلى الذهن من كثرة التشويه المتعمد والتطبيق الخاطئ أنه دين الحدود وقطع يد السارق ورجم الزاني.. أليس هذا هو فهم الشريعة الإسلامية؟! ويعلم الله إنه لفهم قاصر ظالم لدين أنزله الله رحمة للعالمين، أي لكل الكائنات للإنس مؤمنهم وغير مؤمنهم، وللجن مؤمنهم وغير مؤمنهم؛ رحمةً للحيوانات وللطيور والنبات بل والجماد.
 فإن الشريعة الغراء السمحة هي التي تقضي أول ما تقضي بتربية الإنسان على قيم وفضائل ثابتة، لا تخضع للأهواء ولا للأزمنة ولا للأمكنة.. وعندما يوجد الإنسان الصالح توجد معه كل أسباب النجاح، وأول قيم بناء الإنسان عبوديته لله (ولله وحده)، وتحريره من كل عبودية لغير الله، فلا يخاف إلا الله فينطلق في الكون يعمِّره ولا يخربه، يصلحه ولا يفسده.
 ويكون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سياجَ المجتمع كله؛ لحماية هذا الإنسان من نفسه وشيطانه، ومن هنا يبدأ الانتماء للمجتمع الذي يحرص على أبنائه ويحرص أبناؤه عليه.
 اسمع قول الله عز وجل: ﴿وَاللَّـهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا (27) يُرِيدُ اللَّـهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا (28)﴾ (النساء).
 أليست هي الشرعية التي خاطبت الأسرى من الكفار ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّمَن فِي أَيْدِيكُم مِّنَ الْأَسْرَىٰ إِن يَعْلَمِ اللَّـهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّـهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (70)﴾ (الأنفال)؟
 أليست هي الشريعة التي تفرض على ثلاثة رأوا رجلاً وامرأة يزنيان رأي العين أن يستروا عليهما، وإذا تحدثوا بذلك عُوقبوا هم؟!!
 أليست هي الشريعة التي قررت حرمة النفس البشرية وحرمة المال وحرمة العقل وحرمة العرض، وانظروا إلى أهمية الحرمة، أي إن هذا تحريم إلهي، ليس قرارًا بشريًّا بحماية أو بصيانة هذه الحقوق للغير، وهذا المناخ الإسلامي الطاهر سيعيش فيه، ويتمتع بت كل من يستظل بظله، كما حدث بشهادة حتى غير المسلمين.
 لقد عاش المسلمون والنصارى بل واليهود (الذين نعاني ويعاني إخواننا المسلمون منهم كل هذه المعاناة)، عاشوا في كنف عدل ورحمة الإسلام، وما زالت إحدى عشرة آية في القرآن تبرِّئ يهوديًّا مظلومًا، وتتهم مسلمًا ظالمًا؛ نتعبد بها إلى يوم القيامة.
 وبعد ذلك تأتي الحدود التي وضعها تشريع الله لنا لعلاج حالات الانحراف الفردية؛ لأن البشر ليسوا ملائكة، ولقد حدث في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه ما يستوجب إقامة الحدود، ولكن من نفوس لوامة رجاعة إذا أخطأت اعترفت، فما احتاجت لكل هذه الرقابة الأمنية التي لا تجدي، بل إلى رقابة الضمير وتأنيبه؛ فجاءت هي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لتطلب التطهير، وانظروا إلى قول السيدة عائشة رضي الله عنها: "كان أول ما نزل من القرآن أن ذكر الجنة والنار حتى إذا ثاب الناس إلى ربهم نزلت آيات الحلال والحرام، ولو كان أول ما نزل من القرآن لا تقربوا الزنا لقال الناس لا ندع الزنا أبدًا".
 وقضية ثالثة: أَعْتبرُها أمَّ المشكلات التي يعاني منها المجتمع وحلها هو الحل الجذري الناجع بإذن الله؛ ألا وهي اختيار القيادات، فهي ليست عملاً سياسيًّا ولا سياديًّا، ولكنها عبادة نتدرب عليها في المسجد عندما نتعلم صلاة الجماعة لاختيار الإمام وأولي الأحلام والنهى ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم، كما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهذا تدريب المجتمع كله على اختيار القيادات الصالحة؛ لأننا باختيارنا لها نستجلب رحمات الله علينا وعليها ونضيف صلاحها إلى صلاحنا.. أما إذا حدث العكس كما حدث ويحدث فستجلب هذه العناصر الفاسدة من هم على شاكلتها، فالطيور على أشكالها تقع، ويصبح الفساد ليس ظاهرة أخلاقية فردية، بل عملاً منظمًا تقوم  بت  هياكل من أصحاب المصالح تحرص على بقاء الفساد؛ لأنها منتفعة به، وتحرص على انتشاره ورواجه ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ﴾ (النور: من الآية 19)؛ حتى لا يكونوا هم وحدهم الشواذ الغريبين في المجتمع، وهذا أسوأ صور الفساد من لوبي الفساد المنظم من أصحاب المصالح، وفي هذا الصدد حديث جامع شديد التحذير من رسول الله صلى الله عليه وسلم "من استعمل على قوم رجلاً وهو يعلم أن فيهم من هو أرضى لله منه؛ فقد خان الله ورسوله وأمانة المسلمين"، وهذه تعتبر خيانة عظمى بمفهوم العصر الحديث.
 وقد قال الخليفة الملهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي وضع قواعد الإدارة العامة والمتابعة، كما لم تُوضع من قبل ولا من بعد أسس لها: "أرأيتم لو أني عمدت إلى خيركم فوليته عليكم أكنت قد أديت ما عليّ؟ قالوا نعم يا أمير المؤمنين.. قال لا والله حتى أنظر ماذا يصنع..."!!!.
 ويكفي أن نعلم أن واحدًا فقط من هؤلاء المفسدين المحميين بلوبي الفساد هرب بعد أن سرق مليارًا من الجنيهات بضمانات شفهية، وتمَّ التستر عليه بعد هروبه وحتى الآن من هذا اللوبي صاحب المصلحة، فكم يعالج هذا المليار من المشكلات ويحل من الأزمات؟ وأيضًا بدلاً من أن ننفق المليارات على علاج الفشلَيْن- الذين انضموا إلى مجموعات الفشل- الكبدي والكلوي والسرطانات المستعصية على العلاج، ألم يكن الأولى والأجدى أن نمنع وصول هذا المفسد الذي تولى وسعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد؟! لأن درهم وقاية خير من قنطار علاج، وقد تمت عشرات الإنذارات وبحت آلاف الأصوات المحذرة من ذلك "فلم تستبينوا النصح إلا ضحى الغد"، وهذا الدرس المؤلم يجعلنا ننتبه ونقف صفًّا واحدًا لإبعاد باقي الفاسدين المفسدين "فنحن وهم في سفينة واحدة يريدون أن يغرقوها"، وإلا فسنظل ننفق المليارات على علاج آثار فسادهم وإفسادهم بلا جدوى.

وفي المقابل ألم يُمنع أهل الصلاح من تولي المسئوليات التربوية، وتم إحالة عشرات الآلاف منهم إلى أعمال إدارية، وأصدرت المحاكم آلاف الأحكام لبطلان قرارات إحالتهم هذه، وحرمان أبنائنا من تربية أهل الصلاح.. ألم يُحبس شباب الجماعات الإسلامية ظلمًا وعدوانًا بلا جريرة، وصدرت لهم عشرات بل مئات أحكام الإفراج ولم تُنفذ، ولم تحترم أحكام القضاء؟! ولعن الله قومًا ضاع الحق بينهم، بل مات منهم العشرات في السجون، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لزوال الدنيا أهون على الله من قتل نفس مؤمنة"؛ مصداقًا لقول الله عز وجل: ﴿فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا﴾ (المائدة: من الآية 32).
 ألم تُصدر مشروعات اجتماعية واقتصادية كانت تساهم في حل الكثير من مشكلات البطالة وأمراض المجتمع بجهود ذاتية تطوعية ابتغاء مرضاة الله، بحجة أن أصحابها من الإخوان المسلمين؛ ما دفع الكثيرين من أهل الخير والصلاح أن يحجموا عن إنشاء مثل هذه المشروعات الخيرية فتفاقمت المشاكل.. افتحوا أبواب الحرية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية، حسب ضوابط ثوابتنا الأصيلة، يحمل الناس معك هموم ومشاكل الوطن والمواطن.
 بقيت نقطة أخيرة تساءل بها الكثيرون بحسن نية أو بغيرها، وهي نقطة الخلافات الفقهية وأي إسلام تريدون تطبيقه، وقد تعددت الأشكال والفتاوى، واختار الناس أين الصواب وأين الخطأ، بل أين الحق وأين الباطل؟!
 والحل سهل إذا خلصت النيات، ولزم كل واحد حدوده، وسألنا أهل الذكر إن كنا لا نعلم، إن عودة أوقاف الأزهر بل والأوقاف الإسلامية عامة حلٌّ جذريٌّ لتحرير الأزهر وعلمائه، وعدم تبديل وصية المسلمين الذين أوقفوا هذه الأوقاف ﴿فَمَن بَدَّلَهُ بَعْدَمَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّـهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (181)﴾ (البقرة)، يتحرر علماء الأزهر، خاصة المسئولين منهم؛ من سلطان الدولة والوظيفة والراتب، وتُختار قيادته بالانتخاب من أهل العلم والورع والتقوى، وهم بفضل الله في مصر كثيرون، ويضم إليهم لجنة من إخوانهم المشهود لهم في باقي الدول الإسلامية، وتُعرض عليهم القضايا الخلافية والمستجدات التي تحتاج إلى اجتهاد، ويجعلون أمرهم وأمر أمتهم شورى بينهم، ويتفقون على الاختيار الفقهي الأصوب، أو يفتحون باب الاختيار لتعدد الصواب؛ عندها نسمع قول الله عز وجل ودعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد تلاوة الآية يتردَّد في أسماع الدنيا ﴿قُلِ اللَّـهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (46)﴾ (الزمر)، (اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم)...
 أما قضية عالمية الإسلام، وكونها حلاًّ لهوان الأمة العربية والإسلامية، فكما أعزها الله به قديمًا فلن يعزها حديثًا إلا به ولهذا لقاء آخر.. جعلنا الله وإياكم هداة مهديين، وولَّى أمورنا خيارنا، وفتح بيننا وبين قومنا بالحق وهو خير الفاتحين... آمين.
اقرأ المزيد

الاثنين، 6 سبتمبر 2010

تعرف على أ.د/ علاء سويلم مرشح الإخوان المسلمين دائرة ميت غمر


أ.د/علاء عبد العظيم سويلم .
استشارى الأنف والأذن والحنجرة بمستشفيات جامعة قناة السويس . 
 محل الميلاد : ميت أبو خالد .
محل الإقامة : ميت غمر .
تاريخ الميلاد :   15- 9 - 1963 
المؤهلات الدراسية
حاصل على بكالوريوس الطب والجراحة – جامعة المنصورة عام 1987 .
وحصل على درجة الماجستير فى الأنف والأذن والحنجرة – جامعة الزقازيق عام 1997 .
وحاصل على درجة الدكتوراه فى الأنف والأذن والحنجرة – جامعة بنها عام 2008 .
حائز على شهادات تقدير عديدة لمشاركته فى المؤتمرات العلمية للأنف والأذن والحنجرة المقامة بكليات الطب بمختلف محافظات الجمهورية .

متزوج من الدكتورة إيمان حسان بمركز البحوث ولديه أربعة أبناء :-
سارة :-  بكالوريوس علوم حاسب - قسم شبكات .
تسنيم :-  ثالثة طب بشرى .
محمود :-  أولى طب أسنان . 
عز الدين :- بالصف الثاني الإعدادى .

نشأ من أسرة ريفية متوسطة الحال ومحبة للقيم والتدين وكان الوالد مدرساً والوالدة ربة منزل .
كان أول دفعته أو الثاني طوال فترة دراسته .
كان رئيس إتحاد الطلاب ورئيس الإذاعة المدرسية طوال دراسته الإعدادية والثانوية .
في الجامعة أسس أسرة الأضواء بكلية الطب وتم إنتخابه مقرراً للجنة الإجتماعية والرحلات من عام 1984 إلى عام 1986م .
بعد التخرج أصبح عضواً بلجنة الإغاثة الإنسانية بنقابة الأطباء وعضو نشط في معظم القوافل الطبية الخيرية ولجان البر بمركز ميت غمر .
عضو لجنة كفالة اليتيم ورئيس مجلس إدارة الجمعية الشرعية بميت أبو خالد .
اقرأ المزيد